القائمة الرئيسية

الصفحات

النظرية الناقدة ومدرسة فرانكفورت

 

النظريات النقدية

وظيفة وسائل الإعلام هي مساعدة أصحاب السلطة في المجتمع على فرض نفوذهم والعمل على دعم الوضع القائم.

* المجتوى يروج اهتمامات الجماعات المهيمنة في المجتمع.

فضح أسطورة حياد الدراسات الإعلامية الأمريكية (نتائج تلك الدراسات تخدم الثقافات المهيمنة التي بالأساس هي من مولتها).

يمكن تقسيم هذه النظريات النقدية في اتجاهين:

الاتجاه الأول/

  • يستعير من الماركسية مفهوم الصراع من أجل بقاء الوضع كما هو.
  • سيطرة أصحاب المصالح.

الاتجاه الثاني/

* يربط بين الثروة والسيطرة على وسائل الإعلام.


مدرسة فرانكفورت

تأتي أهميتها التاريخية من تأثيرها على غيرها من النظريات وخاصة النظرية الثقافية وهي ترجع إلى مجموعة علماء من مدرسة فرانكفورت في ألمانيا الذين نزحوا إلى الولايات المتحدة هروبا من النازية وكانت تفسيراتهم تدور حول أسباب الفشل الذريع للتغير الاجتماعي الثوري الذي تنبأ به كارل ماركس.

أرجعوا السبب إلى القدرات الفائقة للبنية الفوقية للمجتمع أي نظم الأيديولوجيات المتمثل في وسائل الإعلام المعاصرة وقدرة هذه الوسائل على إيقاف سير العمليات المؤدية  للتغيرات الاقتصادية.

مدونة علوم الإعلام والاتصال


بمعنى أن الطبقة المسيطرة نجحت في تكييف البنية التحتية الاقتصادية لصالحها من خلال الثقافة الجماهرية التجارية الشائعة.

كما نجحت في كسب ولاء الطبقة العاملة في النظام الاجتماعي واحتوائها.

مدرسة فرانكفورت 1923 ترى أفكارها أن ما تقدمه وسائل الإعلام عبارة عن أعمال وضيعة أو تشويه للأعمال الراقية، هدفها إلهاء الناس عن البحث عن الحقيقة، ترى أن الثقافة أيضا يمكن تسويقها لتحقيق الربح (صناعة الثقافة ← ترسيخ الأفكار الخاصة بالطبقة المهيمنة في المجتمع).

كما أن نظام العمل القائم على انتاج السلع على نطاق واسع على تسويق نظام الرأسمالية في العالم وعلى تسويق مبادئ النظام الرأسمالي التي تروج: للكفاءة التكنولوجية والاستهلاكية، والاشباع الفوري وإختفاء الطبقية.

وطالما أن النظام السلعي هو السائد فإن الثقافات الناقدة والمعارضة كلها تسوق من أجل الربح مما يفقدها قوتها النقدية.

تؤكد مدرسة فرانكفورت على تبعية فكر الأفراد والجماعات والطبقات على النماذج والصور ومصطلحات التخاطب والحوار والنقاش الشائعة في المجتمع ككل.

وقد أثر هذا التصور بأن وسائل الإعلام كان لديها القوة لاحتواء التغير مما جعل عدد من المنظرين يقبل بها وخاصة منظري نظرية الهيمنة، مما يؤخذ على هذه النظرية السمة السلبية الغالبة عليها والنظرة الثقافية الصفوية للثقافة الجماهرية.

واهتمامها بقوة وسائل الإعلام في الإبقاء على النظام القائم أكثر من اهتمامها بقوة الوسائل في إحداث التغير.


تمثل مدرسة فرانكفورت المحاولة الأولى للماركسية لتحليل الإعلام، وترتبط أسماء عديدة بهذه المدرسة، منها: تيودور أدورنو، ماكس هروفيمر، هيربت ماركسيون، والتر بينجامين، ليو لونثال، إيريك فروم، وأخيرا جاركن هابرماس، وقد تم تأسيس معهد البحوث الاجتماعية (مدرسة فرانكفورت) في ألمانيا في العشرينيات ولكن بعض أعضائها هرب إلى الو.م.أ مع ظهور النازية في ألمانيا.


 اعترضت مدرسة فرانكفورت على تصنيع الثقافة وقالوا أن صناعة الثقافة تعكس استخدام العلم في تعميم الجماهير والمستهلكين.


مدونة علوم الإعلام والاتصال



ينادون بديمقراطية الإعلام، من خلال تغيير التركيز من المادية في المحتوى الإعلامي عن طريق تفكيك النظام الرأسمالي وبالتالي نظام الإعلام، من خلال تشجيع اشتراك العامل في كل أركان الإنتاج الإعلامي بتحويل التحكم الإعلامي من الملكية الخاصة إلى المنتجين، وتكوين مؤسسات للدعاية والإعلان، وتنشيط الجماهير من أجل التحرر الاتصالي.


اقرأ أيضا/ مبادئ مدرسة بالو ألتو.

تعليقات

التنقل السريع