الفرق بين المشكلة والإشكالية
- المشكلة هي ظاهرة أو مسألة ناتجة عن علاقة بين متغيرات
نبحث لها عن حل.
- الإشكالية: من إشكال وهو الأمر الملتبس
هي التساؤل البحثي الرئيسي الذي يسعى الباحث من خلال
الإجابة عليه إلى حل معظم التساؤلات التي يطرحها البحث.
ولأنه لا يمكن البدء بتساؤل مباشرة، ، أو الإعتماد على
العنوان الذي يكون له إطار محدد وعبارات معينة لا يمكن أن تفي بكل جوانب الموضوع،
تصاغ الإشكالية لتحديد كل ما يريده الباحث.
إذن الإشكالية هي طريقة تخمينية وتصورية يصوغها الباحث
لمعالجة المسألة وتنتهي بالتساؤل. وهي الإطار العام لمشكلة البحث على شكل حويصلة
عامة.( مسح المعلومات المتوفرة، تقييمها من حيث قربها أو بعدها من الموضوع ونوعها،
وضع حدود للمعلومات وغربلتها باستبعاد الأفكار التي لسنا بحاجة لها)
صياغة الإشكالية
- يتم صياغة إشكالية البحث إستنادا لعنوان البحث (يتضمن
متغيرين) بحيث يتطرق الباحث لكل متغير على حدى، مع مراعاة الأبعاد المعرفية
للموضوع.
- تصور كل ما يتعلق بالموضوع وإبراز خصوصياته التي تميزه
عن غيره بحيث يبدو فريدا من نوعه لا يتطابق مع أي موضوع سابق.
هناك مجموعة من الاعتبارات يتعين مراعتها للوصول إلى
صياغة سليمة للإشكالية:
- تأتي الإشكالية في شكل فقرات متسلسلة، كل فقرة تكون
مستقلة في تناولها لفكرة معينة، كما تكون مترابطة في شكل وظيفي مع الفقرة السابقة
لها.
- تتكون مجازا (وليس شرطا) من ثلاث فقرات ليست محددة
الترتيب:
- الفقرة الأولى تتناول أهمية الموضوع في التخصص من
النواحي الفكرية والمعرفية والنظرية، مع إبراز المجال التخصصي للموضوع، وعلى
الباحث بذل قصار جهده لإثبات كل نقاط القوة في طرحة للأطر النظرية والتراث
السوسيولوجي المتعلق بالموضوع.
- في نهاية هاته الفقرة (ليس شرطا أن تكون فقرة واحدة،
وإنما بقدر ما تمثله من مضمون واحد) يلمح للقارئ بأهمية كل متغيرات الموضوع، ولكن
دون تفاصيل.
- تهتم الفقرة الثانية بالمتغير الأول من حيث أهميته
وثقله في الموضوع، والإشارة لكل ما يدعم هذا التوجه، دون تفاصيل، وتنتهي بنفس
السياق التي انتهت به الفقرة الأولى، أي التلميح لأهمية المتغير التابع والذي
سيكون محل معالجة.
- تختص الفقرة الثالثة بإبراز أهمية المتغير التابع في
علاقته بالمتغير الأول، ومحاولة إظهاره بأنه لا يمكن تجاهله بأي حال من الأحوال،
وبأنه يلعب دورا محوريا في توجيه سياقات البحث نحو توجهات محددة.
- الفقرة الأخيرة (بعد تمهيد ملائم) تكون في شكل تساؤل
رئيسي يتناول العلاقة بين المتغيرين، وغالبا ما يكون هذا التساؤل واسع، لذلك تأتي
بعده مجموعة التساؤلات الفرعية.
صياغة التساؤل الرئيسي
- صياغة على شكل سؤال استفهامي
هاته الصياغة تامة الوضوح تحدد هدف البحث، حيث يسأل
الباحث عن نوعية أو شدة العلاقة بين متغيرين: سبب/ نتيجة، متغير مستقل/ متغير
تابع.
الأدوات الإستفهامية المستعملة غالبة هي: كيف؟ ماذا؟/
لماذا؟ إلى أي مدى، ماهي/ماهو؟
- كيف يتم الاتصال التنظيمي داخل المؤسسة الإقتصادية؟/
كيف يحسن الاتصال التنظيمي من صورة المؤسسة؟
- إلى أي مدى يؤثر الاتصال التنظيمي على صورة المؤسسة؟/
إلى أي مدى ترتبط صورة المؤسسة بالاتصال التنظيمي داخلها؟
- ماهي أليات الاتصال التنظيمي داخل المؤسسة؟/ ماهي
انعكاسات الاتصال التنظيمي على الأداء الوظيفي في المؤسسة؟
- لماذا تعتمد المؤسسة على الاتصال التنظيمي لتحسين
صورتها الخارجية؟
- صياغة على شكل جملة تقريرية
يوضح الهدف من البحث بعيدا عن
الصياغة الإستفهامية، كأن يقول مثلا بعد
الفقرات:
ومن هنا جاءت
فكرة الموضوع الذي يهدف إلى معرفة الكيفية التي يتم بها الاتصال التنظيمي داخل
المؤسسة، وذلك من خلال معرفة ............( جميع التساؤلات الفرعية تحول إلى جمل
تقريرية).
- صياغة على شكل تساؤل رئيسي وتساؤلات فرعية
نفس صياغة التساؤل الرئيسي ثم نضيف: وللإجابة عن هذا
التساؤل هناك مجموعة من التساؤلات الفرعية: (تتعدد التساؤلات الفرعية بتعدد
النتائج المراد التواصل لها).
- كيف يمكن تحقيق اتصال تنظيمي فعال داخل المؤسسة؟
- مامدى تأثير العناصر الفنية للاتصال على تدفق
المعلومات داخل المؤسسة؟
- ماهي معوقات الاتصال داخل المؤسسة؟
تعليقات
إرسال تعليق