وظائف وسائل الإعلام الجماهيري حسب حسن مكاوي وليلى السيد في كتابهما الاتصال ونظرياته المعاصرة تتمثل في:
1/ وظائف الفردية مقابل الوظائف المجتمعية
لابد أن نفرق بين الوظائف التي تحققها وسائل الإعلام لنا كأفراد وبين الوظائف التي تحققها للمجتمع.
وظائف الفرد/
لنعرف ماذا يفعل الناس بوسائل الإعلام؟ ما هي الإشباعات التي يبحثون عنها؟ هل تساعد وسائل الإعلام في تحقيق رغبات واحتياجات الأفراد أم لا؟
وظائف المجتمع/
ينحصر الاهتمام هنا حول معرفة كيف تحافظ وسائل الإعلام على استقرار المجتمع وثباته stability أو كيف تعمل على التغيير change؟ أو ما هو الدور الذي تلعبه تلك الوسائل في البناء الاقتصادي؟
2/ وظائف المحتوى مقابل وظائف الوسيلة
عند دراسة وظائف وسائل الإعلام لابد أن نميز بين المحتوى content الذي تعرضه هذه الوسيلة وبين خصائص الوسيلة ذاتها medium مثلا/ عندما نتحدث عن الانتخابات في أخبار الصحف أو tv يكون المحتوى أكثر أهمية من الشكل، في المقابل عند الرغبة في مشاهدة الأفلام السينمائية نهتم بالأسلوب (قاعة السينما).
* قد تحظى الوسيلة باهتمام أكبر من المحتوى المعروض.
3/ وظائف ظاهرة مقابل وظائف كامنة
ندرك هذه الوظائف عندما نستخدم وسائل الإعلام (الأخبار، التثقيف،التعليم، التوجيه، الترفيه، الإقناع ..)
مثلا/ أشارت إحدى الدراسات إلى أن التلفزيون يستخدم كصمام أمان ضد التوتر داخل الأسرة (تحقيق وظائف كامنة).
4/ الوظائف المقصودة وغير المقصودة
قد تحدث سواء كانت للمصدر أو للمتلقي، والمصدر يبتكر رسائل بقصد معين، تؤدي هذه الرسائل وظائف مختلفة تماما عما كان ينويه المصدر.
وأفضل الأمثلة على ذلك الدراسات السابقة الخاصة بنظرية التنافر dissonance theory
عندما يحدث التنافر نسعى إلى استعادة التوافق فمثلا "الاعلانات" الوظيفة المقصودة للإعلان هي جعل الناس يشترون السلعة المعلن عنها أو يقبلون على الخدمة المقدمة.
مثال السيارات/ من يقوم بشراء نوع مخصص من السيارات هم الذين بالفعل يمتلكون ذلك النوع لأنهم يحاولون أن يثبتوا لأنفسهم مدى حكمتهم (تقليل التنافر) 👈 هذه الوظيفة لم تكن مقصودة من قبل الذين ابتكروا الاعلان.
مواضيع ذات صلة:
تعليقات
إرسال تعليق