تعريف البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال
تعرف من الجانب التقني أنها: "مجموعة من الوسائل المادية والتطبيقات البرمجية المطلوبة لتشغيل المؤسسة بكل أقسامها ومرافقها" ..
أما من الجانب الفني فتعني "مجمل الخدمات واليد العاملة والقدرات التطبيقية التي تقدم بواسطة الأجهزة والبرمجيات إلى المنظمة والتي هي ممولة من قبل الإدارة وتقدم الخدمات عادة إلى الزبائن بالإضافة إلى العاملين". [1]
مكونات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال
تكون البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال من:
البيانات: هي الأساس الأول لبناء المفهوم.
المكونات المادية أو الأجهزة: هي الأدوات التي تحفظ و تخزن و تعالج الأساس الأول (البيانات)، واستخراج المعلومات المطلوبة لصناعة القرارات وأداء الأعمال الوجه المطلوب[2] وهذا نظرًا لما تتمتع به هذه الأجهزة من قدرات سريعة، وتكلفة أقل مع إمكانية فنية أعلى من قدرات الإنسان، عندما نتحدث عن الأجهزة الخاصة بتكنولوجيا المعلومات فإننا نعني بها جميع أنواع الحواسيب .
الحاسوب
يعرف الحاسوب على أنه جهاز إلكتروني صُمم لإستقبال المجاميع الكبيرة من البيانات بشكل آلي وتخزينها ومعالجتها، ومن تم إمكانية تحويلها نتائج ومعلومات مفيدة يمكن استخدامها حسب الحاجة وعند الطلب وذلك بموجب أوامر وتعليمات خاصة يطلق عليها اسم برامج التشغيل. [3]
تطوره:
تطور عبر مراحل يمكن تلخيصها في ما يلي:
× الجيل الأول 1946-1959: ظهر هذا الجيل بجامعة (Pennsylvanie) ما بين 1944-1946 من خلال أعمال Mouchly et Eckert على شكل أول آلة إلكترونية تحتل مساحة تقارب 160م، وكانت تعمل بالصمامات المفرغة وتستهلك الكثير من الطاقة وتفرز الكثير من الحرارة.
×الجيل الثاني 1959-1965: استعمل في هذا الجيل الترانزاستور بدلاً من الصمامات المفرغة والتي ساعدت على التغلب على مشكلة الحرارة وأقله من المعدلات التوقف ووفرت في الطاقة.
×الجيل الثالث 1964-1970: الفرق بينه وبين الجيل الذي يسبقه هي: صغر حجمه، والذي نتج عن استعمال الإلكترونيات الدقيقة بإدماج الدوائر الإلكترونية، تطور الذاكرات الفرعية القادرة على استيعاب معلومات كبيرة بأقل تكلفة، تطور لغات البرمجة مثل ظهور البازيك والباسكال.
×الجيل الرابع من بداية 1970: ارتبط باكتشاف وتطوير Micro-processors والذي يعتمد على تقنية دمج أكبر عدد ممكن من المكونات الأساسية على شريحة واحدة، كما تم التوصل لصناعة الذاكرات المعتمدة على شرائح السيلكون ذات الحجم الصغير والسعة الكبيرة.
×الجيل الخامس من الآن الى المستقبل: وجيل قيد التحضير وهو محور بحوث تجري في أوروبا والولايات المتحدة واليابان حيث تعمل هذه الدول على ابتكار ما يسمى بالحواسيب الذكية والتي يمكنها القيام بكثير من[4] الأعمال المكتبية.
أنواعه الحواسيب
1. حواسيب صغيرة Micro-computers: هي عبارة عن أجهزة الحواسيب الشخصيةParsonal computer تتصف هذه الحواسيب بإمكانية استعمالها في كافة الأغراض التجارية والشخصية .
2. الحواسيب المتوسطة Mini-computer: وهي عبارة عن حواسيب متوسطة الحجم ومنها compaq، IBM وغيرها، حيث تعمل كمشغلات معلومات في المنظمات المتوسطة في شبكات المعلومات وهي مخصصة لإنجاز مهام البحوث والتطبيقات الهندسية .
3. الحواسيب الكبيرة الحجم Large-Scale computer: وهي الأنظمة المعروفة بإسم حواسيب الأطر الرئيسية Mainframes computer التي تعتبر قاعدة إنطلاق نظم المعلومات ونظم البرامج، تستخدم خاصة في البنوك والمنظمات الإقتصادية الكبيرة.
4. الحواسيب المتحركة Mobile computer: تضم هذه المجموعة الحواسيب المتنقلة والخفيفة، هناك أنواع مختلفة مثل الحواسيب الخفيفة ذات الحجم الصغير والمعروفة بإسم laptop والحواسيب التي على شكل مذكرة، الحواسيب التي تعتمد على العلم وجميعها تمثل تكنولوجيا الحاسوب التحرك.
5. الحواسيب ذات الأغراض الخاصةSuper-computer : وهي عبارة عن فئة غير عادية في مكوناتها وبرامجها وتطبيقاتها، تصمم لتحقيق معدل سرعات عالية، تستخدم للأغراض الخاصة مثل تصميم الطائرات والسفن، وكذلك التنبؤ[5] بالأحوال الجوية.
المكونات البرمجية
بعد أن تحدثنا عن الجانب المادي الملموس من تكنولوجيا المعلومات والاتصال لابد لنا من التحدث عن الجانب المكمل لهذه المنظومة وهي البرمجيات التي بدونها لا تعمل الأجهزة والمكونات المادية.
البرمجيات:
هي مجموعة من الأوامر والتعليمات المعدة من طرف الإنسان، والتي توجه المكونات المادية للحاسوب لغرض أداء مهمة ما أو للعمل بطريقة معينة، وفق تعليمات دقيقة خطوة بخطوة للحصول على نتائج مطلوبة بشكل معين. [6]
أنواع البرمجيات:
تقسم البرمجيات عمومًا إلى قسمين رئيسين:
برمجيات التشغيل/
هي برمجيات تستخدم لغرض إعطاء الأوامر للأجزاء المختلفة من المكونات المادية للعمل وتنفيذ الإجراءات والعمليات الحسابية والمنطقية وللسيطرة على تدفق المعلومات و اختزانها و حركتها في الذاكرة الرئيسة عند معالجة وتنفيذ أوامر محددة، وهي البيئة الغير المحسوسة أو الملموسة التي تجعل الحاسوب ومكوناته أدوات فعالة لتنفيذ الأوامر والإجراءات مختلف التطبيقات ومن أسهل هذه البرمجيات (MS- DOS) وحاليا Windows.
برمجيات التطبيقات/
تثير برمجيات التطبيقات إلى مجموعة البرامج الجاهزة والمصممة لإنجاز تطبيقات مختلفة يحتاجها مستخدموا النظام وهي برمجيات تعمل في بيئة برمجيات التشغيل المذكورة أعلاه، وتعرف ببرمجيات التطبيقات (SOFTWARE APPLICATION) وهذه البرمجيات عبارة عن أوامر وتعليمات لتنفيذ مهام معينة في تخصص معين أو موضوع معين. [7]
المراجع/
[1] سليمان مصطفى الدلاهمة، أساسيات المعلومات المحاسبية تكنولوجيا المعلومات، دار الوراق للنشر والتوزيع والطباعة، 2007، ص 356.
[2] محمد صالح الحناوي وآخرون، نظم وتكنولوجيا المعلومات في الأعمال في عنصر التكنولوجيا، دار الجامعية، الإسكندرية، مصر، 2004، ص ص 296-298.
[3] عدنان شوابكة، دور نظم وتكنولوجيا المعلومات في اتخاذ القرارات الإدارية، ص ص 179-180.
[4] هيثم محمد الزغبي وأيمن محمد السمراني، تطور نظرية الإدارة مند قبل اختراع watt إلى عصر المعلومات، إيتراك للطباعة والنشر والتوزيع، مصر،2000، ص 148.
[5] سعد غالب ياسين، أساسيات نظم المعلومات الإدارية تكنولوجيا المعلومات، دار المناهج للنشر والتوزيع ، الأردن، 2006، ص 144.
[6] طارق طه، نظم المعلومات والحاسبات الآلية، دار الفكر الجامعي، الإسكندرية،2008، ص 112.
تعليقات
إرسال تعليق