تحديات إدارة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال
عند التنفيذ الفعلي للعمل الشبكي والبنية التحتية الجديدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصال ينبغي على المؤسسات مواجهة مجموعة من التحديات لكي تبقى في وضع تنافسي جيد وتتمثل هذه التحديات فيما يلي:
1/ فقدان سيطرة الإدارة على النظم:
حيث تشير التجارب والتطبيقات الميدانية تنامي وتعقد الصعوبات المتعلقة أو الناتجة عن إدارة تكنولوجيا نظم المعلومات وبيانات المؤسسة في بيئة موزعة وذلك بسبب الإفتقار إلى إدارة مركزة موحدة بمفردها على تسيير جميع قضايا هذا الفرع من التكنولوجيا.
2/ تكامل عملية النهاية للنهاية: )End . Toend Process(
مع التطبيقات يعد في غاية الصعوبة وتعجز العديد من المؤسسات عن بلوغه. [1]
3/ متطلبات التغيير التنظيمي:
حيث تعتبر الحوسبة الشاملة فرصة إعادة هندسة المؤسسة لتصبح بمثابة وحدة فاعلة لكن مثل هذا العمل يخلق العديد من المشكلات أو الفرص في حالة عدم معالجة بعض القضايا التنظيمية وعليه تحتاج المؤسسة إلى هندسة جذرية في الفكر الإداري والأداء والرسالة أيضا.
4. التوسع، الاعتمادية والأمن:
حيث ينبغي على المنظمات أن تكون قادرة ومؤهلة لتكوين بنية تحتية متجددة لتكنولوجيا المعلومات والاتصال تكون فاعلة ذات طاقة إستيعابية كافية لبث وإدامة جميع أنواع البيانات الناتجة عن عملياتها، أما الإعتمادية فتعني أنه على المؤسسة البحث عن بنية تحتية خاصة بها أو طِبقًا لمواصفات محددة تتلاءم مع رسالتها وأهدافها، هذا أمر صعب يتطلب موارد مالية وبشرية وفنية هائلة أما مسألة الأمن فهي غاية في الأهمية والخطورة خصوصا بالنسبة للمؤسسات التي تتعامل مهعم عدد كبير من الأفراد والمؤسسات خارج حدودها الاقلمية و عليه قد يشكل هذا خطرًا على المؤسسة.
مواجهة تحديات إدارة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال
هناك عدد من التحديات التي ينبغي مواجهتها في محاولة لتغلب عليها أو التقليل من آثارها السلبية ومن أبرز الحلول:
1. إدارة التغيير: للحصول على أكبر عائد ممكن من التكنولوجيا الجديدة ينبغي على المؤسسات أن تخطط بشكل دقيق للتعبير فقد تحتاج لإعادة الهندسة لتتلاءم.
2. التعليم والتدريب: باستطاعة المؤسسة انتهاج نظام أو برنامج التدريب والرسكلة لمساعدة المستخدمين على تجاوز المشكلات الناتجة عن الإفتقار للدعم والفهم الإداري لعالم الشبكات وأساليب تشغليها.
3.ضوابط لإدارة البيانات:
يصبح دور إدارة البيانات أكثر أهمية عندما تكون الشبكات مرتبطة بتطبيقات مختلفة ومجالات عمل متنوعة وأجهزة حاسوب عديدة.
4. التخطيط لتكامل الإدارة والارتباطية:
ينبغي أن تكون نظرة الإدارة العليا للهيكل البنائي للمعلومات والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال إستراتيجية أي نظرة بعيدة المدى والتأكد كم أن هذا الهيكل البنائي والبنية التحتية يدعمان بشكل كامل مستوى تكامل العملية والمعلومات وبما يحقق الحاجات المالية والمستقبلية. [2]
تعليقات
إرسال تعليق