أثبتت الدراسات في مجال الإقناع إلى أن:
السن في مجال الإقناع:
كلما ارتفع سن الجمهور المستهدف يحتاج إلى معلومات نوعية، دقيقة، وعلمية، تستخدم فيها استمالات منطقية عقلية "الحجج والبراهين".
وكلما انخفض الجمهور في السن نستخدم الاستمالات العاطفية (فمثلا الأطفال يتأثرون بالخيال) ونعتمد على التعميمات (الكلام العام).
الجِنس في مجال الإقناع:
يختلف استخدام الأساليب الإقناعية حسب الجنس (ذكر، أنثى) لأنهما مختلفان في التعرض للوسيلة الإعلامية والمضامين، كما يختلفان في الرغبات والاحتياجات.
الخصائص الثقافية في مجال الإقناع:
حسب العالم هوبر يوجد ارتباط ايجابي بين المقدرة الذهنية للأفراد والنصيب التعليمي الذي أخذه، لهذا فكلما ارتفع المستوى التعليمي كلما ازدادت معه درجة فهم واستيعاب الحملات الاقناعية.
* وكلما انخفض المستوى التعليمي يكون الجمهور أقل قدرة على فهم الرسالة خاصة فيما يخص نوعية المعلومات.
اللغة في مجال الإقناع:
يتم الاعتماد على اللغة الأكثر استخداما من قبل الجمهور (أكثر إتقان) ويمكن استخدام اللهجة العامية مع الجمهور الأمي (غير المتعلم).
اللغة يعني استيعاب الرسالة وفهمها وهذا جزء من العملية الاقناعية.
القيم في مجال الإقناع:
يجب مراعاة القيم السائدة لدى الجمهور المستهدف ويوجد نوعين من القيم هما:
- قيم أكثر خلودا: يتم استخدامها مع الجمهور المحافظ الذي يتأثر بما هو مألوف وتقليدي (مثل كِبار السن).
- قيم استهلاكية: الشباب يميلون لهذا النوع من القيم.
العادات الاتصالية للجمهور في مجال الإقناع:
التي اعتاد عليها الجمهور في الحصول على معلومات (يوجد من يميل إلى استخدام المطبوع، السمعي، البصري، السمعي بصري، الالكتروني ..).
حجم المعلومات في مجال الإقناع:
- طبيعة المعلومات/ معلومات وصفية، معلومات تعريفية "تحليلية" تطرح الأسباب وتقدم النتائج.
- الجماهير العاطفية هي التي تبحث عن التحليل، عن المعلومات التفصيلية (حسب الجنس المرأة أكثر من الرجل) مع استخدام الأمثلة، التشبيهات، الصور التي تعد من وسائل الاقناع التوضيحية.
- تقدم المعلومات بطريقة مختصرة.
- الاقناع يرتبط بعنصر المفاجأة لهذا يجب أن نبحث عن معلومات تأخذ طابع الجدة.
- تقديم المعلومات عبر مراحل (تدرج) تسلسل منطقي.
- حجم المعلومات يرتبط مباشرة بنوع الموضوع.
- المعلومات القليلة لا تخدم الرسالة الاقناعية والمعلومات الكثيرة إذا ما ربطناها مع الجهاز الإدراكي فهي تؤدي إلى خلط وعدم استيعاب "التشوش".
وعليه يجب أن نقدم جميع المعلومات ولكن بطريقة مختصرة.
مستوى المعلومات في مجال الإقناع:
درجة التبسيط والتعقيد/ أي تكون في متناول فهم الجمهور.
الدين في مجال الإقناع:
قبل أن نبني رسائلنا الاقناعية علينا أن نجيب على سؤال: ما هي الديانة التي يتبناها الجمهور؟ حتى نبني رسالة تحترم قيم ودين الجمهور المستهدف.
الخصائص الاجتماعيةّ في مجال الإقناع:
الجماعة المرجعية (قائد رأي، قدوة، مرشد) تكون مصدر ملهم للأفكار، نستعين بهم في بناء الحملة الاقناعية.
وما يحدد المكانة الاجتماعية للأفراد هي الوظيفة الاجتماعية، كلما امتلك الأفراد مكانة اجتماعية مرموقة زادت حاجاته واهتماماته.
الخصائص الاقتصادية في مجال الإقناع:
مستوى الدخل الفردي يحدد لنا طبيعة تواجد الجمهور المستهدف، وأغراض التعرض للوسيلة الإعلامية.
الخصائص النفسية في مجال الإقناع:
- شعور الفرد تجاه الموضوع (الاتجاهات ثلاثة: محافظ/ سلبية/ ايجابية).
- بناءً على الاتجاه نحدد الهدف والذي يكون إما تعزيز أو تغيير أو خلق اتجاه.
الجمهور السلبي أو المحايد أيهما الأصعب في الرسالة الإقناعية؟
الجمهور السلبي أكثر خطورة من المحايد لأنه قد يتعرض للحملات المضادة بينما المحايد يمكن كسبه ليصبح إيجابيا.
انظر/ محاضرة مقياس الإقناع
التأثير وسيكولوجية الإقناع للكاتب روبرت تشيالديني
لتحميل كتاب سيكولوجية الإقناع اضغط 👈 هنا
تعليقات
إرسال تعليق