اعتماد الجمهور على وسائل الإعلام يحقق مجموعة من الآثار يمكن تصنيفها ضمن ثلاثة فئات رئيسية وهي:
أولا/ الآثار المعرفية:
وتشتمل على :
كشف الغموض: فالغموض ناتج عن نقص معلومات في حدث معين يترتب عليه عدم معرفة التفسير الصحيح للحدث من قبل الجمهور، وتكشف وسائل الإعلام الغموض من خلال تقديم التفسير الواضح للحدث أو زيادة المعلومات في هذه الحادثة.
تكوين الاتجاه: تكوّن وسائل الإعلام الاتجاه لدى الجمهور مع عدم إغفال الدور الانتقائي للفرد في تكوين الاتجاه لديه.
ترتيب الأولويات: حيث أن وسائل الإعلام تبرز قضايا، وتخفي أخرى مما يشكل أهمية لدى الجمهور.
اتساع الاهتمامات: وذلك أن وسائل الإعلام تعلم الجمهور أشياء ومعارف لا يدركونها من قبل.
ثانيا/ الآثار الوجدانية:
والمقصود بالآثار الوجدانية هو خلق مجموعة من المشاعر لدى الأفراد مثل: العاطفة، والخوف.
الفتور العاطفي: فكثرة التعرض لوسائل الإعلام يؤدي بالفرد إلى الشعور بالفتور العاطفي وعدم الرغبة في مساعدة الآخرين وهذا نتيجة التعرض لمشاهد العنف التي تصيب الفرد بالتبلد، الخوف والقلق.
الدعم المعنوي والاغتراب: وذلك أن وسائل الإعلام عندما تقوم بأدوار اتصال رئيسية ترفع الروح المعنوية لدى الجمهور نتيجة الإحساس بالتوحد، والاندماج في المجتمع والعكس عندما لا تعبر وسائل الإعلام عن ثقافته وانتمائه فيحس بإحساس الغربة.
ثالثا/ الآثار السلوكية:
التنشيط: ويعني به قيام الفرد بنشاط ما نتيجة التعرض لوسائل الإعلام، وهذا هو المنتج النهائي لربط الآثار المعرفية بالوجدانية (مثلا حملة لتنظيف البيئة).
الخمول: ويعني هذا العزوف عن العمل، ولم يحظ هذا الجانب بالدراسة الكافية ويحدث العزوف نتيجة التغطية المبالغ فيها مما يسبب الملل (مثلا عدم الولاء بالتصويت الانتخابي).
انظر/ نظرية الاعتماد
(انظر: نظرية الاعتماد، ميلفين ديفلير وساندرا بول روكيتش).
تعليقات
إرسال تعليق