القائمة الرئيسية

الصفحات

بحث حول خصائص العلاقات العامة ورجل العلاقات العامة

مدونة علوم الإعلام والاتصال

                   


خصائص العلاقات العامة

  •  العلاقات العامة وظيفة إدارية مخططة ومقصودة.
  •  فلسفة وعملية تطبيقية للعلوم الاجتماعية والسلوكية.
  •  اتصال ثنائي الاتجاه.
  •  تتصف بالشمولية .

 يمكن أيضا استخلاص مجموعة من الخصائص العامة التي تميز هذا العلم عن غيره بالآتي:

  • وظيفة بالغة الأهمية، وتؤمن بأن مصالح الجماهير إحدى المسؤوليات للإدارة والعاملين.
  • نشاط يبدأ من داخل المؤسسة، فيكون العلاقات الطيبة بين العاملين.
  • جهود مرسومة تهدف إلى التأثير في الجماهير لكسب ثقتها وحملها على تقبل أهداف محددة.
  • مجموعة من المهارات والطرق الفنية التي توجه لكسب ثقة الجماهير.
  •  جهود تسلك الأسلوب العلمي والمبادئ والقيم الأخلاقية في جميع تصرفاتها.
  •  مسؤولية اجتماعية فلا بد أن يتعزز لدى المؤسسة بأن وجودها هو من أجل المجتمع.
  • تعتمد على أسلوب علمي في معرفة المشكلات لدى التنظيم والجماهير.
  •  تستخدم وسائل الاتصال لتحسين الصورة الذهنية لدى جماهير المنظمة.
  •  جهة استشارية للإدارة العليا في المؤسسة.
  •  توفر بعض الصفات في من يؤدي وظيفة العلاقات العامة كالعلم ، الفن، المهارة، والخبرة.. الاستمرارية بحيث لا تكون وقتية أو موسمية.

صفات القائم بالعلاقات العامة

 على مستوى الأخلاق:

 الصدق والأمانة، الصبر، الحكمة، السلوك السوي، السمعة الحسنة، والأخلاق الحميدة.

 على مستوى الشخصية:

صفات عامة: روح المبادرة، الدبلوماسية، القدرة على العرض والتقديم، القدرة على التأثير، القدرة على استخدام وسائل الاتصال.

صفات سلوكية: الالتزام، روح الجدية، التعامل الجيد.

صفات شكلية: الشخصية الاجتماعية، البشاشة، الجاذبية، حسن المظهر، الفراسة.

الصفات العقلية: الاتزان، القدرة على التحليل والتقدير، البداهة، عدم الانفعال، القدرة على التخيل، قوة الشخصية.

 على مستوى المعارف:

القدرة على الاقناع، القدرة على التفاوض، على إدارة الأزمة، على استخدام التكنولوجيات الحديثة، والتحليل الكيميائي، والقدرة على الكتابة والتحرير.

 على مستوى المهنة: 

يلتزم موظفو العلاقات العامة بعدد من الاعتبارات المهنية، أهمها: المرونة، وقابلية التكيف، الموضوعية وعدم التحيز، امتلاك مهارات الاتصال بدرجة متقدمة، امتلاك الأصول العلمية لعلم العلاقات العامة، وامتلاك مهارة اللغة الانجليزية.

 على مستوى المهارات: 

القدرة على الإقناع، التفاوض، إدارة الأزمات، الإدارة السليمة،  التنظيم والتنسيق، إدارة واستثمار الوقت، إدارة القضايا والمشكلات، والتحليل الإحصائي للبيانات، استخدام الحاسوب بفعالية عالية، وامتلاك مهارات عالية في الكتابة والتحرير.

 ويمكن أن نضيف:

 الجاذبية: 

وإن كان من الصعب تحديد هذه الصفة تحديدا دقيقا، إلا أنه من السهل أن نشعر  بها ونلمسها في معاملاتنا مع الغير، فالبعض تولد معه هذه الخاصية، والبعض الآخر يكتسبها مع الآخرين، ومن مظاهر هذه الصفة سماحة الوجه ورقة الحديث وتناسب القوام وحسن الهندام.

 الإحساس العام: 

أن يكون لديه القدرة على الشعور بمدى توافقه مع الغير أو تنافره، وأن يعرف متى يتكلم ومتى ينصت ومتى يدافع أو يهاجم ومتى ينتظر ظروفا أفضل للدفاع أو الهجوم، كما أن الحرص ضروري جدا حتى لا تؤدي زلة اللسان إلى مشكلات يصعب حلها.

 حب الاستطلاع

لا بد أن تتوافر للمشتغل بالعلاقات العامة الرغبة المستمرة في أن يعرف عناصر الأحداث: ماذا؟ لماذا؟ كيف؟ متى؟ أين؟ من؟  فبدون ذلك لن يحصل على الحقائق ولن يكون قادرًا على تفسير الأحداث.

الكياسة: 

يتوقف نجاح رجل العلاقات العامة على مدى تأثيره في تفكير الآخرين، وهو ما يتطلب قدرًا من الدقة والكياسة فالغلظة   تولد دائمًا الامتعاض والاستياء.

 الاتزان:

يتضمن نشاط العلاقات العامة الاتصال بالأفراد والجماعات ومن أهداف هذا الاتصال تحقيق التفاهم، وكسب التأييد وخلق انطباع طيب عند الجمهور، والاتزان هو أحد مكونات هذا الانطباع الطيب، بالإضافة إلى أنه يساعد رجال العلاقات    العامة على مواجهة المشكلات في هدوء واتخاذ السياسات الحكيمة التي تؤدي إلى التغلب عليها.

 الاهتمام بالآخرين:

إذا كانت وظيفة العلاقات العامة هي تحقيق التفاهم عن طريق الاتصال بالآخرين فمن المحتم أن يكون القائم على الوظيفة مقبلاً على الغير، محبًا للاندماج معهم لكي يتعرف على طريقة تفكيرهم وأساليب التأثير فيهم.

 الاستمالة: 

حيث أن الهدف من التأثير في الآخرين يتضمن تغيير أفكارهم فلابد لرجل العلاقات العامة أن يكون قادرًا على استمالة    الغير للأفكار التي يعبر عنها، وعليه أن يحلل وجهات النظر المعارضة ويكشف ما فيها من ثغرات قبل أن يقدم أفكاره  بطريقة مقنعة.

 الاستقامة:

لا مكان للدجل أو الشعوذة في العلاقات العامة ولهذا لا بد أن يكون رجل العلاقات العامة أيضًا مهذبًا مخلصًا للوظيفة لأن نجاحه رهن ثقة الناس فيه.

 الموضوعية:

وهي القدرة على النظر إلى الأمور نظرة مجردة عن الذات والتوصيات المطروحة والتعرف على العيوب حتى ولو كان مصدرها الشخص نفسه ، وعدم التحيز لأي فريق على حساب الآخرين.

 الخيال الخصب: 

العلاقات العامة وظيفة خلاقة تعتمد على الابتكار في مواجهة المشكلات الجديدة والتغلب على الآراء المعارضة أو كسب فئات المترددين، ولهذا فإن قدرة رجل العلاقات العامة على الإجابة الصحيحة عن السؤالماذا يمكن أن يحدث إذ ا ...؟، تساعد على وضع الحلول المناسبة للمشكلات المطروحة.

 القدرة على القراءة والاستماع والكتابة: 

وذلك من أجل الحصول على المعلومات المطلوبة من المصادر، كما أن القدرة علة على الكتابة من أهم الخصائص التي  ين بغي توافرها في المشتغلين بالعلاقات العامة، وذلك من أجل نقل الأفكار والمعلومات الصحيحة والأحداث.

 التخاطب:

تتساوى أهمية القدرة على التحدث إلى الأفراد والجماعات مع أهمية القدرة على الكتابة في مجال العلاقات العامة، وهي  تعني الحديث الجذاب والمنطقي المفهوم، لنقل أفكار المتحدث والتأثير في آراء المستمعين.

 الحس الفني:

يستخدم رجال العلاقات العامة بالإضافة إلى الوسائل المطبوعة، الأفلام والمعارض والإذاعة والشرائح المصورة،   وكذلك وسائل الاتصال العامة في الراديو والتليفزي ون، وهذا يحتم عليهم أن يعرفوا خصائص هذه الوسائل والفروق   الفنية بينها.

 الإلمام بالعلوم الإنسانية واللغات: 

مثل الدلالة وعلم النفس، وعلم الاجتماع، الإدارة الاقتصاد، السياسة، التاريخ، مناهج البحث والإحصاء.

 

مزايا وعيوب أخصائي العلاقات العامة في المنشآت

 يمتاز أداء أخصائي العلاقات العامة بما يلي:

  •  يعرف الخلفيات الخاصة بمشكلات المنشأة ويعرف طبيعة التنظيمات غير الرسمية التي قد تربط بعض الأفراد    بغض النظر عن المستوى الإداري لكل منهم مما يجعل الحلول التي يفترضها الأخصائي واقعية.
  • طول خبرته داخل المنشأة ومعالجته المستمرة لمشكلاتها يجعله يكتسب خبرة متخصصة في علاج هذا النوع من   المشكلات.
  • يحظى باحترام وتقدير العاملين بالمنشأة مما يجعله قادرا على الإلمام بالتفاصيل المتعلقة بحقائق الموقف ولا يلقى  الحرج الذي قد يواجهه الباحث الخارجي عند الاتصال بهؤلاء الأفراد.
  • يحافظ على أسرار المنشأة التي قد يطلع عليها من خال بحثه للمشكلات أو تطبيقه لبرنامج أو خطة العلاقات العامة.

 ولكن هذا لا يمنع من وجود عيوب للأخصائي ناتجة عن طبيعة عمله مثل:

  •  معايشته لمشكلات المنشأة قد يفقده نقطة القدرة على تصور حلول إبتكارية وغير تقليدية.
  • العلاقات الوظيفية التي تربطه ببعض الأفراد في المنشأة تجعله في حرج عندما يضطر لإسداء النصح بشأن تعديل بعض طرق أداء أو سلوك هذه القيادات الإدارية كجزء من التوصيات بتحسين العلاقات مع الجمهور.
  •  لما كانت خبرته محصورة ببعض النوعيات من المشكلات المتكررة تقل قدرته على مواجهة مشكلات جديدة أو   إعداد خطط من طراز مختلف.
  • كثيرا ما يكون رأيه غير محايد أو ينظر إليه هكذا، وخاصة إذا كانت له هو نفسه علاقة مباشرة أو غير مباشرة    بالمشكلة محل البحث.

 

 المراجع:

  •  علي برغوث، العلاقات العامة أسس نظرية ومفاهيم عصرية، معهد البحوث والدراسات العربية، القاهرة، 2007.
  •  علي عجوة، الأسس العلمية للعلاقات العامة، القاهرة، عالم الكتاب، 2000 .
  •  ريحي مصطفى عليان وآخرون،الاتصال والعلاقات العامة، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمان، 2005 .
  •  علي بن فايز الجحني، مدخل إلى العلاقات العامة والإنسانية، مركز الدراسات والبحوث، ط 1، الرياض، 2006.
  • محاضرات الأستاذ فيصل بوراس، سنة أولى ماستر اتصال وعلاقات عامة، قسم علوم الإعلام والاتصال، جامعة 20 أوت 1955 سكيكدة، 2017.

تعليقات

التنقل السريع