مراحل دورة حياة المنظمات
قبل أن نتطرق لدورة حياة المنظمات يجب أن ننوه أنه ليس بالضرورة أن تعيش المنظمات جميع هذه المراحل، التي تتمثل في:
1/ المرحلة الإبداعية:
سميت هكذا تحديدا لأن المؤسسة هنا ليست موجودة بعد على أرض الواقع، تمر بعملية الانشاء وتصميم الهيكل التنظيمي (التخطيط لذلك) وهنا الأهداف غير محددة بعد بشكل دقيق فكل ما يشغل فريق العمل هو الاستمرار والبقاء.
* جعل المؤسسة تتميز بفكرتها المختلفة والابداعية.
* طريق المؤسسة غير واضح وغير مضبوط، يميل لتحكم الفردية، وقلة التجربة والرصيد في التسيير والتخطيط والتنظيم، وأهم ما تسعى إليه هنا هو خلق علاقات قوية وفهم السوق وطبيعة النشاط والمنافسين والجمهور المستهدف.
2/ المرحلة الجماعية:
- هنا تبدأ تظهر العلاقات بفعل احتكاك الأشخاص وتأخذ الأهداف مصارها الجدي وتتضح بنسبة أكبر.
- في هذه المرحلة يطغى أكثر العمل الجماعي واللارسمية.
3/ مرحلة الرسمية والرقابة:
- هنا يبدأ تطبيق الاجراءات الرسمية.
- اتخاذ القرارات.
- تنسب الإدارة للوظيفة ولصاحب القرار .
- العمل بالكفاءات.
- تقوية للهيكل التنظيمي، للاتصالات، عملية اتخاذ القرارات، وممارسة الرقابة على ما يحدث في البيئة الخارجية.
4/ مرحلة تطوير الهيكل التنظيمي:
- تتسم هذه المرحلة بالمرونة، القدرة على التكيف، القابلية للتطوير، التعديل.
- قد تبرز أهداف جديدة في ظل البيئات الديناميكية أو الحاجة للتوسع.
- لهذا يواجه الهيكل التنظيمي إما فكرة التوسع أو التقوقع.
5/ مرحلة الضعف والانحطاط:
هذه المرحلة قد لا تصل لها المؤسسة بالرغم من مواجهات الأزمات، لأنها تستعد لكل تغيير مباغت.
في حين توجد مؤسسات لا تمتلك استراتيجيات قوية، القدرة على التنبؤ، البدائل، هنا لا تتمكن من الصمود فتقع في عجز، مديونية، تضخم .. وغيره من المشاكل.
تعليقات
إرسال تعليق