مفاهيم مختلفة (المبدأ، الأساس،الأخلاق)
المبدأ: هو ما لا يمكن الحياد عنه مثل استخدام أدوات البناء عليه بمقدار معين.
مبادئ العلاقات العامة
ويمكن إيجاز المبادئ فيما يلي:
ويعني هذا المبدأ أن أنشطة الهيئة أو المنظمة لا يمكن أن تنجح إلا إذا رضيت جماهيرها عليها وعلى هذا يجب أن تدرب جماهير المنظمة نفسها حتى تتمكن من القيام بواجبهم لكسب الثقة على الوجه الأكمل بحسن أدائهم لعملهم واحترامهم لجماهيرهم، ومما يساعد على هذا اتسام أعمال المنظمات بالصدق والأمانة والعدل وأن تتفق أعمالها مع أقوالها وإلا فقدت الثقة بين جمهورها الداخلي والخارجي، فالحقيقة خير إعلان عن المؤسسات، وعامل أساسي في بناء شخصيتها وهذا ينبغي أن يراعي المشتغلون بالعلاقات العامة المبادئ والقيم الأخلاقية العالية في جميع تصرفاتهم وأن تصطبغ أعمالهم بالصبغة المهنية.
لا يمكن لمؤسسة أن تنجح في تأدية رسالتها ما لم تتعاون مع غيرها، فمن المسلم به أن التعاون هو أحد أسس النجاح فلا يكفي مثلا أن تمارس مؤسسة ما نشاطها وتوطد علاقتها بجماهيرها ومن هنا نشأت الحاجة إلى تنظيم الاتصال بين الهيئات وبعضها البعض للاتفاق على أسس التعاون بينها لاسيما في برامج العلاقات العامة.
أن تهتم بفنون الاتصال والوظائف الإدارية مما يجعل القائم بها يتمتع بأداء ملموس جيد.
المبادأة والمبادرة:
يكمن هذا المبدأ في الجهود التي يقوم بها القائم على العلاقات العامة التي تشمل البحث لجمع المعلومات، دراسة الجمهور وتحليل نتائج الدراسة والتنبؤ بالمستقبل ولهذا على المُكلف أن يكون سابقًا بمثل هذه الجهود ولا ينتظر كما لا يجب أن تحدد أدوار من هم في جهاز العلاقات العامة لأن الإبداع سمته من سماتهم وأولاهم من المبادرة والمبادأة استجابة الإدارة لطموحات هذا الجهاز.
الإعلام الصادق:
انطلاقا من وظيفة العلاقات العامة اتجاه الجمهور والمؤسسة فإنها لابد أن تتمتع بصفة الثقة والأخلاق في تقييدها للبيانات والمعلومات لأنها هي في حد ذاتها مصدر هذا الأخير للمؤسسة ووسائل الإعلام وبناء على هذه المعلومات تكون صورة المؤسسة إما حسنة أو سيئة.
أي بين مصالح المؤسسة والجمهور ويعد هذا المبدأ أحد مبررات وجود العلاقات العامة في المؤسسة، فالعلاقات العامة تقف موقف وسطي بين هذين الطرفين، إذ تعمل على إحداث التوافق الذي قد يغيب في بعض الأحيان.
يشارك في عمل ونشاط العلاقات العامى كل العاملين في المؤسسة بما فيهم المدير وذلك بالأداء الجيد، الإحساس بروح المسؤولية، الولاء للمؤسسة، لهذا كان على جميع العاملين في المؤسسة المساهمة دون استثناء في بناء سمعة المؤسسة فإساءة أي موظف لأي طرف خارجي سوف تؤدي إلى تشويه الصورة وبالتالي هدم السمعة.
العلاقات العامة مهمة والنشاط مخطط ممنهج لا يمكن أن يُمارس اعتباطيا أو فوضويا وإنما تتبع منهج علمي يبدأ بالبحث فالتخطيط فالتنفيذ والمتابعة كما يجب أن تعتمد مجموعة من الأدوات كالإستمارة، الملاحظة، المقابلة، وتبتعد عن الحدس والتخمين.
المؤسسة منظمة على نسق إجتماعي، هذا الطرح يجعلها جزءً من المجتمع ومكون من مكونات نسيجه، وفقًا لهذا المبدأ فإن المؤسسة مسئولة عن تحقيق آمال وتطلعات المجتمع وذلك بالمساهمة في التنمية والبناء مهما كانت طليعتها وبغض النظر عن نشاطها والعلاقات العامة جزء لا يتجزأ من هذه المؤسسة فهي مسئولة أمام المجتمع على خلق صورة حسنة للمؤسسة والمساهمة في إيصالها لأهدافها.
إذ أنه من الضرورة القصوى للعلاقات العامة أن تقوم على أخلاقية يقبلها الجميع.
ضرورة إحترام الرأي العام:
إذ تقوم العلاقات العامة على إحترام رأي الفرد و حقه في التعبير كما تسعى إلى توفير الشروط الملائمة لعرض الآراء.
كتاب 👈 أسس العلاقات العامة.
أخلاقيات العلاقات العامة
- سوف يكون العضو في العلاقات العامة لديه واجب نحو اختيار أحسن المعايير إضافة إلى التزامه والأمانة.
- مدركًا لهذا الميثاق وملتزم به ومضطلع باستمرار.
- مطبقًا له، متعاون مع الآخرين وأي خطأ يحاسب عليه.
ممارسات متعلقة بالجمهور ووسائل الإعلام:
- أن لا يتجاهل مصالح الجمهور.
- الثقة في الإدلاء بالمعلومات، الإهتمام الفعلي بمصالح المنظمة.
- احترام مصالح المنظمات الأخرى وفقًا ما نص عليه الميثاق.
- احترام قوانين السلطات أو المنظمات الأخرى.
- حفظ الأسرار.
- الموضوعية مع العميل أو صاحب العمل بطريقة ذكية تضمن النجاح لنشاط العلاقات العامة.
وهناك نقاط أخرى لابد أن ينظر إليها بعين الاعتبار تتمثل في:
- التصرف وفق القوانين الداخلية والخارجية للمؤسسة.
- ضمان النتائج أو عدم وضع استراتيجيات أو تكتيكات تفوق جهد القائم بالعلاقات العامة.
المراجع/
- John Frank : guide de relations publique,Paris, arc, 2005.
تعليقات
إرسال تعليق