العلاقة بين القائم بالاتصال وجمهور المتلقين "دينيس ماكويل"

 

 البحوث والدراسات الخاصة بالعلاقة بين القائم بالاتصال وجمهور المتلقين

النماذج التي تفسر هذه العلاقة حسب دينيس ماكويل

يصف دينيس ماكويل العلاقة بين القائم بالاتصال وجمهور المتلقين في 3 نماذح هي:

نموذج الهيمنة the dominance model

القائم بالاتصال يقوم بتحديد جمهوره حسب أهداف التأثير، لهذا يقوم بدراسات السوق وأبحاث الجمهور مثلاً: الحملات الإعلانية، الدعاية حيث ينظر القائم بالاتصال للجمهور كمستهلكين أو مفردات الاتصال الإقناعي.

في هذا النموذج يترقب القائم بالاتصال رجع الصدى لمعرفة نجاح أو فشل القائم بالاتصال.

2/ نموذج التوحد Antism Model 

في هذا النموذج يبني القائم بالاتصال معايير معينة يكون لها الأولوية في الممارسة وبناء العلاقة مع الجمهور (معايير رضى الجمهور أو استجابته) لا يسعى هنا القائم بالاتصال في التأثير السريع للاتصال مثلا: بعض الصحف المحافظة تجمعها علاقة أبوية مع جمهورها.

3/ نموذج التبادل

وهو القائم بالاتصال الذي يبحث عن دعم العلاقة مع الجمهور على أساس من المعرفة والاستجابة.

* ليس هناك أهداف مصاغة بل رغبة القائم في أن يتصل بالآخرين.

* نموذج يهتم بالدرجة الأولى بالإستجابة إلى الحاجات والاهتمامات وردود أفعال جمهور المتلقين.

* في هذا النموذج ينظر إلى القائم بالاتصال كفرد مبدع ونشط اجتماعيا ..

الفرق بين النماذج الثلاثة/

 يكمن في العئد المنتظر من العلاقة من منظور القائم بالاتصال ففي نموذج الهيمنة يتمثل العائد في إنجاز الأهداف الخاصة، وفي نموذج التوحد يكون العائد مصدره تحقيق النشاط البيئي والمؤسسي، وفي النموذج الأخير "نموذج التبادل" يتمثل العائد في الاتصال بالجمهور المتفاعل (النشط).