المجتمع الجماهيري
مفهوم المجتمع الجماهيري:
فكرة المجتمع الجماهيري لا تعني المجتمع الضخم بل تعني المجتمع الكثير العدد، والمجتمع الجماهيري هو الذي يغلب عليه: وجود علاقة قائمة بين الأفراد والنظام الاجتماعي المتعلق بالمجتمع، اتسام الأفراد بالعزلة النفسية عن الآخرين، انعدام المشاعر الشخصية عند تفاعلهم مع الآخرين، التحرر النسبي من المتطلبات المتصلة بالالتزامات الاجتماعية العامة.
ويعود الفضل إلى أوجست كونت في إدخال المجتمع في كتاباته، ويرى أن المجتمع كائن حي، ثم جاء هربرت سبنسر المؤسس الثاني لعلم الاجتماع الحديث، وقام بدراسة المجتمع بقدر من التعمق، وفي عام 1887 ظهرت في ألمانيا صياغة أخرى هامة لنظرية المجتمع ..
حسب تونيز يوجد نوعين من المجتمع:
تعد نظرية المجتمع الجماهيري من أوائل نظريات الاتصال، ظهرت في بداية القرن 20 حيث تغيرت صورة المجتمع الذي كان سائدا في القرن 19.
خصائص المجتمع الجماهيري
- مجتمع ينعزل فيه الأفراد اجتماعيا عن بعضهم البعض (عزلة نفسية عن الآخرين).
- انعدام المشاعر الشخصية عند التفاعل مع الآخرين.
- وسائل الإعلام جزء لا يتجزأ من النظام القائم، وتقوم بتوحيد أجزاء المجتمع المختلفة وتوحده تحت سلطة النظام الاجتماعي.
- يتحرر الأفراد نسبيا من الالتزامات الاجتماعية العامة.
- يتسم أفراده بالعزلة النفيسية عن الآخرين.
ماذا تقدم وسائل الإعلام للفرد حسب نظرية المجتمع الجماهيري؟
من منظور هذه النظرية فوسائل الإعلام تقدم للفرد:
1/ تزوده بفكرة عن مكانتهم في النظام الاجتماعي.
2/ توفر للأفراد طرق للاسترخاء والهروب من المشكلات اليومية.
3/ تعمل على تمكينهم من التعايش مع واقعهم.
لهذا وسائل الإعلام تُكوِن جماهير مضللة ومغتربة غير مترابطة، تقدم واقعًا مزيفًا، ويتخذه البعض أداةَ تضليلٍ للقوى السياسية والاقتصادية.
انظر أيضا: نموذج ليرنر اجتياز المجتمع التقليدي
تعليقات
إرسال تعليق