أولا/ نظرية التماس المعلومات
هذه لنظرية تستهدف متلقي الاتصال، فرضيتها تتمثل في أن التعرض الانتقائي للأفراد يجعلهم يختارون المعلومات التي تؤيد اتجاهاتهم الراهنة.
ثانيا/ نظرية فجوة المعرفة
الفرض: يؤدي تدفق المعلومات من وسائل الإعلام داخل النظام الاجتماعي إلى جعل فئات الجمهور دي المستوى الاقتصادي والاجتماعي المرتفع يكتسبون هذه المعلومات بمعدلات أسرع من دوي المستوى المنخفض.
وبالتالي تتجه فجوة المعرفة بين فئات الجمهور نحو الزيادة بدلا من التقلص ..
وقد ظهر اليوم ما يعرف بالفجوة الرقمية التي تم تحليلها من حيث مدى الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات وتفاوت المهارات، ومن أجل تجاوزها يجب توفير البنية التحتية اللازمة ومحو الأمية التكنولوجية.
ثالثا/ نظرية تمثيل المعلومات
ارتبطت هذه النظرية بمجال علم النفس، خاصة المتعلقة بالذاكرة البشرية وقد استخلص هشام مصباح فروض هذه النظرية وأدرجها كالتالي:
الذاكرة البشرية عبارة عن أنظمة معقدة كل نظام للذاكرة يرتبط بأسلوب ترميز مختلف عن غيره.
البشر يطورون استراتيجيات عديدة للتعامل مع المعلومات.
رابعا/ نظرية تحليل الإطار الإعلامي
تفترض هذه النظرية أن الأحداث لا تنطوي في حد ذاتها على مغزى معين وإنما تكتسب مغزاها من خلال وضعها في إطار.
الإطار الإعلامي لقضية ما: انتقاء متعمد لبعض جوانب الحدث وجعلها أكثر بروز في النص الإعلامي (استخدام التكرار والتدعيم لإبراز الإطار).
يحدد إنتمان أربعة وظائف لتحليل الإطار الإعلامي وهي:
1/ تحديد المشكلة بدقة.
2/ تشخيص أسباب المشكلة.
3/ وضع أحكام أخلاقية.
4/ اقتراح سبل العلاج.
مثال/ قضية العنف السياسي في إطار الاهتمامات الأمنية 👈 جماعات إرهابية 👈 الأحكام الأخلاقية (اعتناق تلك الجماعات لأفكار خاطئة) 👈 اقتراح سبل العلاج (تكثيف المواجهات الأمنية).
مستويين لتناول الأطر الإعلامية
1/ تحديد مرجعية تساعد في عملية تمثل المعلومات واسترجاعها من الذاكرة.
2/ وصف السمات التي تمثل محور الاهتمام في النص الإعلامي.
ويتضمن تحليل الإطار الإعلامي 3 مكونات أساسية هي:
1/ البناء التركيبي للقصة الإخبارية.
2/ الفكرة المحورية.
3/ الاستنتاجات الضمنية.
ويتحكم في تحديد الإطار الإعلامي متغيرات أساسية هي:
- مدى الاستقلال السياسي لوسائل الإعلام.
- نوع مصادر الأخبار.
- أنماط الممارسة الإعلامية.
- المعتقدات الأيديولوجية والثقافية للقائمين بالاتصال.
- طبيعة الأحداث ذاتها.
- اختلاف وسائل الإعلام في تحديد الأطر الإعلامية يؤدي إلى اختلاف أحكام الجمهور.
تعليقات
إرسال تعليق